اضواء على ندوات الجمعيه المصريه للصحه العقليه بالمدارس

            لماذا تظهر بعض المسائل المعينه

              بصورة واضحه فى بعض المدارس

كان الهدف الاول الذى اجله أنشئت الجمعيه المصريه للصحه العقليه منذ عام 1984 هو العمل على نشر ثقافه الصحه النفسيه بشتى الطرق.

ومنذ سنه 1955 بأدت الجمعيه فى أقامه ندوات بالمدارس الثانويه ، وكانت تتصل الجمعيه أولا بأدارة المدرسه وتنظم الخطه معها على وضع صندوق مقفل يصنع فيه الطلاب ما يعن لهم من مشاكل نفسيه ثم تجمع هذة المشاكل ويلتقى اعضاء الجمعيه الذين سيحضرون الندوة وتوزع عليهم المشاكل ويحضرون الاجابه عليها وفى اجتماع عام للطلبه تدار الندوة ويلقى رئيس الجمعيه كلمه عن الصحه النفسيه يركز فيها الاضواء على النفس البشريه وما هيتها ثم يشترك اعضاء الجمعيه ف تناول بحث المشكلات وتوجيه الطلاب الوجهه النفسيه الصحيحه.

وبتوالى عقد هذة الندوات ان المشاكل التى يلقيها الطلبه تتعرض لمتاعب بالمنزل تؤثر عليهم وتحتاج لوضع الحلول لها ولمتاعب اخرى بالمدرسه تؤثر عليهم وتحتاج هى الاخرى لوضع الحلول لها ، ولذا فقد رؤى لزيادة النفع ان تقام ندوات للاباء وندوات للمدرسيين فى الوقت نفسه مع ندوات الطلبه حتى يعم النفع وتعالج المشاكل من مصادرها .

ولقد اتاحت لى الفرصه لحضور الكثير من هذة الندوات فى السنين الاخيرة . ولمست الاهميه الكبرى للتحدث عن الصحه النفسيه فى المدارس ورأيت عن قرب ما يعنيه بعض الطلبه من متاعب نفسيه وشعور بالقلق وسمعت من المرسين والاباء عن مشاكل الانبساط والانطواء ودور المراهقه والتخلف والقصورالعقلى ونوبات الصرع وغير ذلك من متاعب يهتم بها المختصون فى الصحه النفسيه  ويجدون فى المدرسه المكان الاول للوقايه عن هذة الانحرافات وعلاجها قبل ان تكبر براعمها الخبيثه .

والحقيقهان هذة الندوات كانت لها فاعليه كبرى على جو المدرسه وكان يهتم بها هيئه المدرسه والطلبه جميعا، وكنا نلاحظ الهدوء التام والاشتراك الفعلى وكانت المشاك التى تقدم من الكثرة لدرجه تشعرنا ان معظم الطلبه يعطى هذة الندوات اهميه خاصه وكان يمتد بنا الوقت فى بعض الاحيان لاكثر من ساعتين ومع ذلك لم يبد الطلبه ابدا تبرما من طول الوقت وعلى النقيض كانوا جميعا يطلبون ان يمتد بهم وقت الندوة .

وعندما فتحت الندوة لاسئله بعد الرد على المشاكل التى قدمت اولا كان يشترك الطلبه فى هذة الاسئله بأنفسهم ويتكلمون عما يعانوه من متاعب نفسيه . وبعد انتهاء الندوة كنا نلاقى البعض منهم الذين كانوا يتخلفون ويطلبون حلا لمشاكلهم الخاصه وكنا نوجه هؤلاء الى المشرفين فى المدارس لبحث شكاياتهم ونضع امكانيه الجمعيه تحت امر هؤلاء المشرفيينفى الوقت المناسب.

شكاوى الطلبه:

وقد تعددت ندوات الجمعيه فى المدارس المختلفه خاصه المادرس الثانويه بنين وبنات فى الاحياء المختلفه وكان معظم شكايا الطلبه مشاكل خاصه كضعف التركيز والنسيان والشعور باملل والخوف من الامتحان والقلق واللجاجه وادوار الدخان وكراهيه علم من العلوم او المدارس ما والعادة السريه وبعض المسائل الجنسيه والميول الخاصه . وكانت تظهر بعض الاتجاهات التى تمتاز بها سن المراهقه ككراهيه السلطه والنزعه الوجوديه والشكوك المختلفه.

وكانت هذة الشكاوى مشتركه فى المدراس المختلفه . ولكن كانت تظهر بعضها بكثرة واضحه فى مدرسه عن اخرى .

امثله للمشكلات المعينه التى ظهرت لبعض المدارس:

ففى مدرسه من المدارس الثانويه للنات كان معظم شكايا الطالبات من مادة الحساب وقد تقدم الطالبات فى هذة الندوة بشكوى مشتركه عن كراهيتهن لهذة المادة وتناولنا الاجابه عن ترتيب هذة الطوابير ايام عديدة فالعمل جديد ونغمات الطبول بالمستشفى اضواء جديدة على هذا المجتمع ، فبينما كنا ننتظر اليه كأداة من ادوات العلاج كان البعض ينظر وكلف مرضى فى كل قسم بعمل الاستعدادات للطابور من جمع المرضى وتغيير ملابسهم والانتظار لحين حضور المدرب الرياضى ومعه ضاربب الطبول ، وعند حضور ة يجتمع المرضى اثنين اثنين ويقفون فى طابور ثم تدق الطبول ويخرجون الى حدائق المستشفى الخارجيه ، وقد صحبت هذة الطوابير فى الايام الاولى وكان تنظيمها صعبا والسيطرة عليها تحتاج للصبر،وكان المرضى يظهر عليهم الخمول والتراخى والصفوف متباعدة والمشيه ثقيله ،وبتوالى خروجها يوما بعد يوم لنطلب مما احظنا ان المرضى بدؤا يهتمون بها وعند سماع دقات الطبول يصفقون بسرعه وسهل على المشرفين القيام بها، وكنا بعد خروج الطابور الى خارج الجدران فى المستشفى نجمعهم فى حلقات ونوزع عليهم الحلوى والسجاير زيادة فى ترغيبهم، ولذا فقد بدأتعليقهم بالطابور يزداد. وفى هذة الاجتماعات الخارجيه كنا ممن يعرف النكتات او الغناء او النكتات ان يسمع زملاءه و لم اكن انتظر بأدى الامر ان نجد من بين هؤلاء المرضى المزمنين الناكصين من يعرف الغناء والنكتات ، ولكن لدهشى وجدت منهم من يجيد الغناء البلدى ويعرف النكتات العديدة ، ولكن لهذا الجو المرح اثرة. وقد نجحت الطوابير الصباحيه الموسيقيه وافادت المرضى المزمنيين واخرجتهم بعيدا عن اماكن جلوسهم التى كانوا يقضون يومهم صامتين لا يتحركون . واعتقد ان دقات الطبول كان لها الاثر الاول فى هذا النجاح الذى اخرج هؤلاء المرضى قواقعهم الى العالم الخارجى . ينفعلون به ويهتمون ويتعلقون تارة اخرى بالحياة فيه ونجحت الموسيقى فأعدت تعود هؤلاء المرضى لعادات جديدة كانت الخطوة الاةلى لرجوعهم تارة اخرى بالمجتمع.

الحفلات الموسيقيه:

وقد اهتمت المستشفى بالحفلات الموسيقيه الترفيهيه وكان يقوم المرضى الناقهين بالقيام بمعظم ادوار مشتركين مع فرق موسيقيه خارجيه من مراكز الخدمه العامه بالمدارس بمنطقه العباسيه والنوادى المختلفه التى قبلت مشكورة المساهمه فى احياء هذة الحفلات ، وكنا نبغى من وراء ذلك تنبيه المجتمع الخارجى لما يدور بالمستشفى وربط مجتمع المستشفى بالمجتمع الخارجى .

وكانت جمعيه التضامن الاجتماعى التى أنشأت سنه 1958 عندما بدأنا بتطبيق مبدأ المجتمع العلاجى لها دور كبير هيا الاخرى فى المساهمه فى الحفلات الموسيقيه وكان يحضر اعضائها مع اهالى المرضى هذة الحفلات وبذا بدأ الجو العائلى يسيطر على هذة الحفلات وكان له تأثير كبير فى الترويج عن المرضى وزيادة القيمه العلاجيه لهذة الحفلات التى كانت تعقد مرة كل اسبوع فى وسط المستشفى فى صيوان كبير يحضرة اعضاء المستشفى وهيئه العلاج بها مع الاهالى والمدعوون.

وقد تعلمنا الكثير من اقامه هذة الحفلات ففى اول حفله نبهت على الاقسام بأخراج مرضاها الى مكان الحفل وقبل بدأتوا ذهبنا الى مكان الاحتفال فلم اجد الا القليل من المرضى وفوجئت بهذا الامر وتوجهت الى اقرب قسم وكانت دهشتى كبيرة عندما وجدت ان المرض ينامون على اسرتهم مستسلمين للخمول بينما كان ميكروفون الحفل يدعوهم الى الاجتماع .

وقد طلبت منهم الخروج معى الى الحفل لم تكن هنااك اى استجابه ولكنى بمساعدة الممرضيين استطاعنا اقناعهم بالخروج واغلقنا باب القسم ولكنى وجدت اكثرهم مجتمعين بجوار الباب غير مهتمين بالذهاب الى الحفل وحصل مثل ذلك الاقسام الاخرى وكان معظم هؤلاء المرضى من مرضى الفصام الذهنى . وعندما صدحت الموسيقى بنغمات راقصه بدأ بعض المرضى فى الرقص على النغمات وعندئذ شاهدت المرضى الذين كانوا قبلا لايريدون الخروج من القسم بدؤا يدخلون الحفل واندمجوا مع زملائهم فى التصفيق للراقصين بل ان بعضا منهم بدؤا يرقصون مشاركين زملائهم وكنت ألاحظ ان حركاتهم حركات من المفاصل الكبيرة يبدو عليها الجمود وعدم التناسق . وتعلمانا من هذة الحفلات ان الغناء الجمعى له اثرة عند هؤلاء المرضى اكثر من الغناء الفردى وان الرقصات الجماعيه الشعبيه لها ايضا تاثير كبير عليهم اكثر من الرقص الفردى .وقد كان لهذة الحفلات اثر فى زيادة نشاط المرضى وتعلقهم بالحياة الاجتماعيه بالمستشفى وكانت تعد ناجحه عندما يشترك فى معظم ادوارها مرضى المستشفى بأنفسهم وكنت ألاحظ تأثير هذة الحفلات على الاقسام، فعندما يشترك مرضى من قسم مافى كان دور من الادوار كان يحضر معظم زملائهم بانفسهم هذة الحفلات مما يدل على ازدياد فرص المشاركه والتشجيع عند المرضى لزملائهم الذين يقومون ادوار فى الحفل وكان المرضى ينتظرون الحفله بشغف كبير واهتمام ظاهر.

وكانت فرصه الاجتماع تزيد من الثقه وتعلق المرضى بالاطباء والمشرفين على علاجهم الاخصائيون الاجتماعيون والمدربون المهنيون والرياضيون  ومدرس الموسيقى والممرضين وبذا تحسنت الاوضاع الاجتماعيه بالمستشفى وكانت تعرض فى هذه الحفلات بعض التمثيليات النفسيه التى كانت علاجا لنزعات قدرلها ان تخرج مستترة على مصنع الحفل فى جو هادئ جمعى .

وقد لمسنا اهميه تكوين فرقه موسيقيه بالمستشفى زيادة فى فرص نجاح هذة الحفلات وبعد ان لمسنا اهميه تكوين هذة الفرقه الموسيقيه التى كانت تجذب اليها المرضى السيكو باتيين وهم المرضى الذين يعكرون جو المستشفى من كثرة انفعالهم وايقاعهم بزملائهم والممرضين الذين يغلب عليهم النزعات الهدامهى وقد لاحظت ان هؤلاء المرضى يميلون الى الاشتراك فى عزف الموسيقى خاصه فى دق الطبول والاشراف على عزف وغناء الاخرين .

وقد كانت لهذة الحفلات الموسيقيه أثار عديدة فى نفسيه مرضى المستشفى ولزيادة قيمتها العلاجيه كنا نهتم بها عندما نجلس مع المرضى للفحص الاسبوعى والشهرى وقد قمنا بعمل استفتاء عام بخصوص هذة الحفلات طرحنا فيها عدة اسئله حتى نسير غور تاثير هذة الحفلات على المرضى ومن هذة الاسئله :

1-ما رأيك الشخصى فى الحفلات

2-هل يجب ان يحضرها الاهالى

3-اى الادوار فى الحفل اعجبك كثيرا

4-هل تحب الرقص الفردى او الجمعى

5-هل تفضل المونولوجات او الاغانى

6-هل شعرت بمتاعب اثناء الحفل

7-هل حضرت من تلقاء نفسك الى الحفل او بعد اقناع

8-ما هو شعورك بعد انهاء الحفل

9-هل قضيت ليله هادئه بعد الحفل

10-هل رأيت احلاما اثناء نومك بعد الحفله وما نوعها

11-هل تحب ان يحضر الحفل مرضى من الجنسين

وبتحليل الاستفتاء وجدنا الاتى :

اولا:61%من المرضى ذكرتهم الحفله بحفلات جميله قضوها قبل دخول المستشفى ومنهم من قال ((ولذا فالحفلات مفيدة لانها تربطنا وتقربنا من الحياة بالخارج)).

ثانيا: 72%من المرضى يفضلون ان يحضر الحفل الاهالى خاصه اقاربهم وكان معظم المرضى الذين رفضوا حضور الاهالى هم المرضى الذين يعانون من الفصام البرانوى كثيرى الشك.

ثالثا: كان الرق الجمعى اكثر الادوار محببه للمرضى عامه .

رابعا: 82% من المرضى يفضلون الرقص الجمعى على الرقص الفردى .

خامسا: اختلفت الاجابه على هذا السؤال ومن الملاحظ ان معظم المرضى الذين فضلوا الغناء هم الفصاميين اما الذيم فضلوا المنولوجات فهم مرضى المرح.

سادسا: لوحظ ان الذين شعروا بمتاعب اثناء الحفل ربطوا هذة المتاعب ببرنامج ااحفل ومنهم من قال انه شعر بتعب عندما طالت الحفل ومنهم من قال انه شعر بتعب عندما بدء احد المرظفين يقدم الحفل بالذات ولم يكن يستلطف هذا الموظف وكان معظم الذين شعروا بمتاعب اثناء الحفل من المرضى الفصاميين.

سابعا: كان معظم المرضى الفصاميين للحفل بعد اقناع من الممرضين .

ثامنا: أكثريه الاجابه كانت تبدى ارتياحها الحفل عدا قله من الفصاميين الذين كانوا ينتقدون زملاءهم الذين قاموا بأدوار فى الحفل .

تاسعا: وكانت اكثريه كبيرة تبدى شعورها بالراحه والنوم الهادئ بعد الحفل .

وقد كان الاطباء يبدون هذة الملاحظه فقد قل بصفه كبيرة صرف الادويه المنومه ليله الحفل مما يدل على زيادة قيمتها العلاجيه .

عاشرا: تكلم بعض المرضى عن احلام جميله لحفلات لهم بالذات كانت تدور حول خروجهم من المستشفى واحتفال الاهالى بهم مما يدل على قيمه هذة الحفلات فى تنشيط استبصار المرضى بحالاتهم وربكهم بالواقع.

احد عشر: كانت الرغبه اجماعيه ان يحضر الحفل الجنسان.

وقد كانتن هذة الاستفتاءات كميزان الحرارة يقيس به الطبيب شعور هؤلاء المرضى وكانت تلاقى أضواء على مدى تحسين النزلاء وعلى ما يمكن ان تعمل به هذة الحفلات حتى تلائم حياتهم المرضيه.

الفرقه الموسيقيه:

وأن انس من هذة التجارب فى ميدان الموسيقى لا انسى مريضا كان يعانى من نوبات شديدة يحطم فيها كل ما يصل الى يدة وكان تمريضه بالمستشفى فى غايه الصعربه ، وفى ذات يوم ذهبت للكشف عليه وفوجئت بحالته الشديدة من الاندفاعوكاد يفتك بى فى هذة المرة لولا سيطر الممرضين عليه ، ولكنى كنت ابتسم فى وجهه واريد ان اساعدة على حالته هذة . وبعد ان حقن بالمسسكنات كنت اقف بجوار ة حتى اطمئنه ويدخل فى نوم هادئ . واعطيت هذا المريض قدرا كبيرا من الاهتمام وكان طالبا فى احدى الكليات الجامعيه.

وكان يعالج فى قم مغلق زيادة فى الحيطه من نوبات الاندفاع ووضع عليه ممرض ليلا ونهارا لملاحظته وعند زيارته بعد عدة ايام طلب منى الانتقال الى قسم اخر مفتوح ونقلته فورا الى قسم اخر مفتوح وصحبته بنفسى الى هذا القسم وفى الطريق عرفت انه يعزف على البيانو وأتحت له هذة الفرصه وبدأ يشبع هوايته بالعزف ساعات وساعات واجتمع عليه بعض المرضى وتصاحبوا معه وبدات النوبات الاندفاعيه تقل . ثم انعدمت بتاتا . وبدا المريض يكوم فرقه موسيقيه بالمستشفى وكانت الوزارة  وقد اهدت المستشفى الات موسيقيه عديدة وتكونت هذة الفرقه بقيادة هذا المريض وكنا نعطيه المزيد من الثقه وكان هوبدورة يقبل على تكوين الفرقه بشغف كبير واكتشفت الكثير من المرضى الذين لهم ميل خاص للموسيقى واعددنا لهم صاله خاصه للعزف والتمرين وبمساعدة احد السادة الزملاء الذى يجيد العزف سارت الفرقه سيرا حسنا كما ساعد فى تكوين الفرقه احد السادة المدرسيين المنتدبين من الشئون العامه بعد ان لمست الوزارة اهميه الموسيقى. ولاحظت قدر محبه الفرقه لزميلهم الذى كان معروفا بشدة الاندفاع اولا والذى تغيرت شخصيته الى شخصيه اخرى مرحه متعاونه كلها حياة ونشاط وفى ذات يوم اخبرنى اعضاء الفرقه ان اليوم هو يوم ميلاد زميلهم وكانت فرصه جميله ان نعقد اجتماعا عاما للمرضى ونعلن فيهم هذا النبأ واننا سوف نحتفل بهذة المناسبه وبدأت الكلمات والنكتات وعزفت الموسيقى وفى وسط هذا الجو يطالب هذا يطالب هذا المريض الكلمه ويتكلم عن شعورة عندما كان بالقسم المغلق وعندما زوته فى هذا القسم وكيف كان ينظر الى وانا اعطيه المسكن وكيف عقد العزم على الانتقام منى بأيه طريقه وكيف كانت هذة الفكرة تكبر عندة ولكن كانت تتغلب عليها ماكنت بأيدة من عطف خاصه عندما نقلته الى قسم مفتوح وعندما اتحنا له اشباع هوايته من الموسيقى  ويقول ان اليوم الاول الذى عزف فيه على البيانو جعل اصابعه تسترخى تماما وانه كان يحس بالحب يملأ جوانحه نحوى وزاد هذا الحب عندة يوما بعد يوم ويقول وأنا الان اعتبرك والدى وأحس بالمحبه نحوك محبه الابن لوالدة العطوف. لقد تعملت الكثير من صحبه هؤلاء المرضى ولمست الكثير من اثر الموسيقى عليهم واثر تطوير المستفى الى مجتمع علاجى تلعب فيه الموستفى دورا له قيمه العلاجيه مع ادوات العلاج الاخرى الطبيه والنفسيه والعلاج بالعمل والرياضه والترفيه .

هذا وما زالت التجربه تحتاج الى المزيد من الاهتمام فالمدرب الموسيقى يجب ان يعد الاعداد النفسى الازم ويجب ان يقوم تعاون كبير بينه وبين الطبيب المعالج وان يوضع العلاج حاله المرضى وان يصفه الطبيب ويتابعه ويحضر جلساته زيادة لثقه المريض .

هذة بعض مشاهدتى فى تطبيق العلاج بالموسيقى بالمستشفى واود فى القريب ان يتقدم هذا النوع من العلاج على اسس طبيه سليمه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى