الصحه النفسيه والمجتمع

 

 

فى هذة الايام الفاصله التى تعبئ فيها القوى والقدرات المختلفه لرفع المستوى الاجتماعى للمواطنين ، علينا ان نولى الصحه النفسيه قدرها من الاهميه .

والصحه النفسيه هى الشعور بالامن والطمأنينه فى معامله الاخرين ومعايشتهم وهى القدرة على التكيف مع التغيرات التى تطرأ على حياتنا اليوميه وتوجيه طاقات الدوافع البدائيه الوجهه البناء ة المتفقه مع تقاليد المجتمع وهى الالسلوك الطبيعى المتفق مع الواقع والانفعال المتزن للاحاسيس التى يتأثر بها الفرد .

ولقد تبين ان الكثير من المشاكل الاجتماعيه تنتج عندما تضطرب صحه الانسان النفسيه فالبيت المضطرب ومشاكل الطلاق والانفصال ومشاكل التخلف فى الدراسه والتخلف العقلى ومشاكل الاحداث والاجرام والتسول والبغاء والادمان على المسكرات والمخدرات والتعطل والمراهقه المضطربه وغير ذلك من مشاكل المجتمع تنتج عندما تضطرب الصحه النفسيه للفرد .

ورجال الصحه النفسيه لا يستطيعون حل هذة المشاكل بمفردهم ولكنهم اكتشفوا ان هذة الاضطرابات انما تنتج عندما تتوقف نضوج الشخصيه لسبب أو لاخر وعندما لا يستطيع الفرد التكيف مع المجتمع الذى يعيش فيه ، وكذلك عندما لا يستطيع ان يسيطر على دوافعه البدائيه . وأن نظرة واحدة لاحصائيات تبين ان اهميه الصحه النفسيه فى حياتنا اليوميه .

_أن كل 12 طفل يولدون سنويا تضطرب الصحه النفسيه لاحدهم اضطرابا تحتاج من اجله العلاج الطبى النفسى.

_ أن الجمهوريه العربيه المتحدة تخسر سنويا ما يقرب من مائه مليون جنيه نتيجه الاضطرابات الصحه النفسيه للمواطنين.

_ أن حوالى 50% من مجموع المرضى الذين يعرضون على الاطباء فى جميع تخصصات الطب يعانون من الاضطراب النفسى والعقلى .

_ أن من بين كل عشرة يتزوجون سنويا يتم طلاق احدهم مع الانعاكسات السيئه لهذا الموقف.

_ ان حوالى 5% من الاطفال الذين يدخلون الى سن دخول المدرسه الابتدائيه يعانون من النقص العقلى ويحتاجون للدراسه فى مدارس التربيه الفكريه .

_ أن حوالى 5% من الاطفال الذين يلحقون بالمدارس يعانون من مرض الصرع ويحتاجون للرعايه الطبيه .

_أن نسبه تسترعى النظر من النظر وصلت الى حد الادمان علىالمخدرات والمسكرات وفى حاجه ماسه للرعايه الطبيه.

كل هذة الحقائق تلقى اضواء على اهميه العلاقه بين الصحه النفسيه والمجتمع وسوف نركز على اضواء على الصحه العقليه فى ضروب الحياة المختلفه .

الصحه النفسيه والاسرة :

عندما يفحص الطبيب المريض يهتم معرفه تاريخه الاسرى وعندما يتعرف الطبيب على هذة العلاقه ويشخص المرض يمكنه ان يضع خطه العلاج لان المريض يتأثر كثيرا بما يدور فى جو الاسرة ونحن فى الجمهوريه العربيه المتحدة قد وصلنا الى مرحله تتغير فيها حياة الاسرة المصريه تغييرا جزريا وسريعا وتتجازب الاسرة المصريه عوامل تغيير شامله ، منها :

  • ان المرأة المصريه تتحول سريعا الى مجتمع المرأة العامله .
  • انه نتيجه لذلك لم تعد الام هى الحاضنه لاطفالها ولكن تبدلت ببديلات اخريات بدلا منها .
  • ان مشاكل الطلاق والانفصال وما يتبع ذلك من اضطراب الاسرة فى تزايد مستمر .
  • ان الهجرة من الريف للمدينه فى تزايد مستمر
  • ان دخول التليفزبيون والمذياع فى حياة الاسرة المصريه له اثار بعيدة عن حياة هذة الاسر وثقافتها .

والحقائق العلميه والنفسيه تقول انه كلما كانت الام هى الحاضنه للطفل ، وكلما كانت شخصيتها متزنه وعلى فهم لاسس الصحه النفسيه واهتمت بين احضان امه وابيه واخوته وتكونت شخصيه فى وسط هادئ مطمئن ينال العطف والحنان وتتهذب دوافعه التهذيب الذى يصيرها متوافقه مع مثل المجتمع عندما ينال الطفل فى السنوات الاولى هذة التربيه النفسيه تتكون شخصيته متوافقه مع المجتمع وينضج سريعا يوما بعد يوم متكيفا مع الواقع متحملا المسؤليه.

من اجل ذلك نرى اهميه التربيه النفسيه من المراحل الاولى من الحياة خاصه وان التغيير الذى تسير اليه الحياة الاجتماعيه فى هذة الايام يحتاج الى رعايه خاصه حتى لا تفقد الاسرة وظيفتها فى تكوين الاطفال الاصحاء نفسيا والذين سوف لا يتحملون المسؤليه فى المستقبل .

لكل هذا كان لزاما ان تنال دور الحضانه اهتمام الطب النفسى وكان من الاهميه ان ينال الربون الثقافه النفسيه التى تؤهلهم لتربيه الاجيال الجديدة وقد بدأ الطب العقلى كذلك فى الاهتمام بعلاج الانحرافات التى تطرأ على جو الاسرة وافتتحت مكان توجيه الاسرة التى يشرف عليها الاخصائيون فى الطب النفسى والاجتماعى وافتتحت يشترك فيها الطبيب النفسى لوضع خبرته فى اسداء النصح لراغبى الزواج وافتتحت العيادات النفسيه للاطفال للفحص والتشخيص والعلاج .

ولم يقتصر اهتمام الطب النفسى بالاسرة فى المراحل الاولى بل خطا مع الاسرة فى جميع مراحل نموها واهتم بالمراهقه ووضع الاسس التى تساعد المرافقين على الاستقرار والاتزان ، وعندما يبدأ أفراد الاسرة فى الانفصال والاستغلال كان عامل الصحه النفسيه من العوامل التى تساعد على الاستقرار بعد الاستقرار بعد الاستقلال وتهيئه الجو السليم للتعايش البناء.

وعندما تمضى الحياة ويبدأ العمل والكفاح كان النجاح والتقدم مقرونا بالاتزان النفسى والعقلى .

الصحه االنفسيه ومجتمع المدرسه :

وتحقق الجمهوريه العربيه انتصارا فى ميدان التعليم ويتزايد عدد المثقفين ويقل باستمرار اعداد الاميين.

ويتصف الجو الاجتماعى فى المدرسه الابتدائيه بصفه عامه أذ ان العاملين فى هذة المجتمع على ثقافه ودرايه بالتربيه النفسيه ولذا فان الطالب الذى يشب فى اسرة لا تقوم فيها التربيه النفسيه سوف نجد فى جو المدرسه مدرسين على درايه بهذة التربيه

وتسمح له الفرصه المواتيه لينال التربيه التى افتقدها فى جو البيت.

ويقوم الطب النفسى بدور هام فى فحص المتخلفين عقليا وقياس قدراتهم وذكائهم ووضع برامج تدريبهم كما يجد دورة أيضا مع الطلبه الذين يعانون من الاضطرابات النفسيه .

وقد قامت الجمعيه المصريه للصحه النفسيه فى السنين الاخيرة بعقد ندوات فى المدارس تعلن عنها وتطلب من الطلبه الذين يشعرون بأى متاعب نفسيه أن يدونوا شكواهم ويضعوها فى صندوق مغلق وقد قام اطباء الجمعيه بفحص هذة الشكاوى التى تتلخص فى الاتى:

  • مشاكل يعانى منها الطالب كالنسيان والسرحان وضعف التركيز والكراهيه لعلم من العلوم وبعض الاعراض النفسيه المبكرةة للمرض النفسى .
  • مشاكل على العلاقه بالوالدين أو احد افراد الاسرة أو من القائمين بالعمل بالمدرسه
  • مشاكل تتعلق بالنواحى العاطفيه والجنسيه

وقد قامت الجمعيه تثير اهتمام الطلبه بالصحه النفسيه وتسدى لهم النصح وتضع لهم البرنامج الذى يعينهم على التغلب على المشاكل اليوميه واذا كان البعض يحتاجون ال ى العون النفسى الطبى فكانت تنصح المدرسهى بتحويل هؤلاء الى العيادات النفسيه.

واهتمت الجمعيه بعقد ندوات مع السادة المشرفيين على المدارس للبحث المتبادل عن الشكاوى الت تثار فى الندوات كما اهتمت بعد ندوات مع الاباء لعلاج هذة المشاكل.

هذا واذا فحصنا المتخلفين سنويا عن النجاح فى سنين الدراسه المختلفه فأ ما يقرب من 20% منهم يحتاج للعون النفسى وانه عندما توضع برامج لهؤلاء من فحص اجتماعى ووضع برنامج منظم ورعايتهم نفسيا فأنه سوف يتغلبون على الضعف والتخلف وينالون حظهم من التقدم .

ومن هذا نجد ان رساله المدرس رساله هامه فى الصحه النفسيه وأنه يقوم بدور كبير فى هذا الميدان ليساعد على تكيف شخصيه الطلبه وليبحث شكواهم وهو اول من يلحظ الاضطرابات المبكرة وهو أول من يوصى بعرض الطالب على الطبيب النفسى .

وهو الذى يساعد على استقرار الطالب مرة اخرى بعد وصف العلاج.

أن دور كدور الاب تماما فى المرحله المدرسيه . ولذا فكلما كان ذا شخصيه ناضجه رائدة مستنيرة بأهداف الصحه النفسيه ساعد ذلك على استقرار العالميه فى هذا الميدان.

الصحه النفسيه ومجتمع العمل والصناعه:

وقد بدأ الاهتمام فى ميدان الصناعه بالصحه النفسيه . ودخل الاخصائيون النفسيون للعمل جنبا الى جنب مع المشرفين على المصانع دخل ليقيسوا القدرات ويوجهوا العمال الى احسن الطرق لاداء العمل ، ولفحص المشاكل النفسيه التى تطرأ ابان وقت العمل ، ورعايه العامل النفسى والانسانى فىعلاقه العمال ببعضهم ببعض وعلاقتهم مع رؤسائهم فى العمل .

وقد حضرت ندوات عديدة مفتوحه فى كثير من المصانع حى الوايلى وكانت هذة الندوات النفسيه بدعوة من اصحاب العمل فى هذة المصانع ولمست عن قرب مدى مايمكن ان يؤديه الطب النفسى عندما يهتم بزيادة الانتاج. وفى احدى الندوات دعانى صاحب العمل لفحص ظاهرة ارتفاع نسبه الغبياء بين ماله وقد كانت النسبه 3% وقد تعجب لاهتمام صاحب العمل وقلقه على ارتفاع هذة النسبه التى زادت 0.5% ولكننى عندما جلست معه عرفت مدى اهتمامه بالصحه النفسيه ، وعلمنى انه يدرس كل ما يتصل بالصحه النفسيه والصناعه وأنه يطبق ذلك على نفسه اولا وانه يهتم بالعاملين معه ويعاملهم كأخواته… يزورهم اذا مرضوا، ويبحث شكاواهم ، وعندما تحدثت مع العاملين وجدت مقدار ما يكنونه لصاحب العمل ، ومقدار ما يتمتع به من ثقه ، وكانت الزيادة فى نسبه الغياب لاعراض نفسيه لم تكن ملحوظه للطبيب العادى ، وظهر لى من ششخصيه ذلك المصنع ومن اعداده للندوة ومن تعلق العمال به كيف كانت لهذة الامور جميعا أكبر الاثر على نجاحه ونجاح مصنعه وزيادة الانتاج وخفض نسبه الغياب فى  المصانع المجاورة لهذا المصنع تصل فى بعض الاحيان الى 30% لأن هذة المصانع لم تطبق الاسس النفسيه والمعاملات الانسانيه التى طبقها صاحب المصنع الاول والذى انزعج واهتم اهتمام بالغا عندما زادت نسبه الغياب فى مصنعه من 2.5% الى 3% وذلك لانه يؤمن بالطب النفسى وما له من اثر على زيادة الانتاج والاستقرار وانخفاض الحوادث وانخفاض نسبه الغياب واستقرار العاملين ومنع أدمان الميفات والمسكرات .

وقد ثبت ان حوالى 60% من المفصولون من العمال لا يرجع السبب الى عدم اتقانهم العمل ولكن لعوامل نفسيه مختلفه جعلهم لا يتكيفون مع جو العمل.

والطب النفسى سوف يحرز انتصارات فى ميدان الصناعه كما عرف المهندسون ان الحرارة تتولد عندما يحتك قضيب معدنى بأخر فسوف يهتم الطب النفسى بالتوترات فى جو المصنع الذى يتسبب من احتكاك احد العمال بالاخر، وأذا كان المهندسون قد اهتموا بتشحيم الالات حتى لاتبلىوتتأ كل فان الطب النفسى سوف يكتشف العوامل التى تجعل العاملين يؤدون اعمالهم دون تصادم وتلاحم واحتكاك .

الصحه النفسيه والحياة العسكريه:

وقد تزداد اهما الطب النفسى بالحياة العسكريه منذ الحرب العالميه الاولى والثانيه واثر المعارك والانفعالات على الصحه النفسيه وعلى الاعضاء الجسميه والاثار النفسيه للازمات الحادة والمخارف .

وقد ظهرت اعراض نفسيه كثيرة على الجنود من الخوف والقلق الى الاعراض الهستيريه والشلل الوظيفى أثناء الغاؤات وأثناء القتال، وامتلأت المستشفيات بهذة الحالات وعرف الاطباء الكثيرعن أسباب الاعراض المرضيه والعضويه التى تصاحب الازمات العسكريه والانفجارات وعرف الطب النفسى الطريق الى علاج هذة الحالات بالادويه الملطفه المختلفه وبالعلاج النفسى الفردى ثم اخيرا بالعلاج النفسى الجمعى ، وذلك عندما حولت حالات عديدة لجنود يشكون من ألام الناحيه اليسرى من القفص الصدرى ظن الاطباء أولا ان هؤلاء الجنود قلقون وخائفون من ازدياد النبض ولكن عندما اجريت لهؤلاء الجنود لفحص بأشعه اكس ظهر ان الحجاب الحاجز من الناحيه اليسرى من القفص الصدرى مرتفع عن الناحيه اليمنى وظهر كذلك ان المعدة مملوءة بالهواء وعرف الاطباء السبب لهذة الظاهرة فعندما يصاب الجندى بالقلق يجف فمه فيبحث عن اللعاب ليعيد فمه الى حالته الطبيعيه ويبدأ فى بلع لعابه وتزداد هذة الهمليه فى لابتلاع اللعاب على جفاف الفم وفى كل مرة يبلع معه كميه من الهواء فتزداد  احجام الهواء فى المعده التى تتمدد وتضغط على ما حولها فيرتفع الحجاب الحاجز فى الناحيه اليسرى ويضغط بدورة على القلب وعندئذ يعانى الجندى من الالام من الناحيه  اليسرى من الصدر . وعندما جلس هؤلاء الجنود مع الطبيب النفسى هدأ من روعهم وشرح لهم أثار الخوف والقلق على الجهاز العصبى وما يسببه من جفاف فى الفم واعرض اخرى وعندما راى الجنود زملاء لهم اما جهاز اشعه اكس وراوا تمدد المعدة والضغط على القلب وكان كل ذلك من اثر جفاف الحلق نتيجه القلق وابتلاع الهواء ورأوا عودة المعدة الى وضعها الطبيعى بعد الهدوء والطمأنينه والعلاج النفسى ، هدات نفوسهم فى جلسات العلاج الجمعى ذهبت الالام ووجد الطب النفسى طريقا جديدا للعلاج الجمعى .

وفى ميدان الوقايه النفسيه من المخاوف وجد الطب النفسى كذلك مكانه فى الوقايه من الحرب النفسيه وحرب الاشاعه وتكونت العيادة التى تفحص الاشاعه وتعرف مصادرها وطريقه انتشارها ومعناها وتحارب هذة الاشعاعات بالمعلومات الصحيحه.

وبدأ يهتم الط النفسى بمدلول الشائعات ووجد انها نوع من الاسقاط  وكان مجاله فى هذا الميدان مجال هادف بناء لوقايه الجبهه المحاربه والحفاظ عليها ووقايه الجبهه الداخليه من الحروب النفسيه حتى تؤدى واجبها الهام فى المعركه.

الصحه النفسيه والحياة العامه :

وقد اهتم الطب النفسى بحياة الافراد وافتتحت العيادات النفسيه لعلاج الاضطرابات النفسيه والعقليه وتطورت المستشفيات النفسيه الى مجتمعات علاجيه بعد ان لمس الاطباء ان العلاج  فىهذا الميدان لمريض فقد القدرة على التكيف ووجب أن يعالج فى مجتمع يتصف بالتكامل يجد فيه المريض العلاج الطبى جنبا الى جنب مع العلاج النفسى الفردى والجمعى والرعايه الاجتماعيه الازمه وفحص البيئه والعلاج بالعمل والعلاج الرايضى والموسيقى وبذلك تنال شخصيه المريض الرعايه الطبيه والنفسيه والاجتماعيه .

وعندما تطور الطب النفسى الى هذة الدرجه سلطت عليه الاضواء ونال اهتمام الصحافه والكتاب وظهرت القصص العديدة التى تصف وتعالج مشاكل الاطفال بالفحص الدقيق والتحلل الهادف وكثرت العروض السينمائيه والتليفزيونيه وأصبح ذلك المجال هوا المجال الاول فى الحياة فى هذة الايام.

وتوثقت العلاقه بين الطبيب النفسى ورجل الفضاء عندما حولت  حالات الاشتباة فى المرض النفسى للذين ارتكبوا الجرائم على الطبيب النفسى ليضع تقريره عن حاله هؤلاء المضطربين . وحولت كذلك حالات المشتبه فى عدم قدرتهم على ادارة اموالهم بأنفسهم بسبب المرض النفسى ووضع الاطباء التقارير عن هؤلاء المرضى حتى لا يضاروا فى ذلك المجتمع السريع المتطور.

ووجد الطب النفسى ان الصحه الدينيه عامل هام فى ميدانه فأهتم بها وأوثقت العلاقه بين الاطباء ورجال الدين ووجد الطب النفسى فى هذة الفئه معينا له على اداء خدماته.

وقد ادى الطب النفسى واجبه فى علاج المعذبين الذين قدوا عقولهم وتبدلت المخاوف والهلاوس والهذاءات والوساوس والاضطراب والهياج والاعراض .. الاخرى تبدلت كل هذة بالهدوء والطأنينه والاستقرار والاتزان والتعاون والتفاهم ورجع الى مضمار الحياة ملايين يعملون وينتجون.

وعندما يستخدم الاطباء مبادئ الطب النفسى ويولونه اهتمامهم فسوف يساعد ذلك ملايين المرضى الذين يعرضون على الاطباء عامه فى الشفاء والتحسين من الامراض الجسميه الناتجه عن الاضطراب النفسى .

وقد ادى الطب النفسى دورة الكبير فى اشاعه السعادةوالبذل فى مواقع الجد، كما أدى الى ظهور الشخصيات البناءة المدعبه والشخصيات التى تتحمل أنواع العذاب فى سبيل المبادئ والخير للمجتمع .

كل ذلك هو ثمار النضوج النفسى والتربيه للشخصيات المتكامله .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى