عصابة كنت فيهم خير من صدلوا | وقابلوا الوعد بالتثبيت في القدم |
وعدهم ذلك العبر التي نشبت | من أجلها مع أهل الكفر والبهم |
أولي المعارف في أعلا كنتيته | لكان في النصر ما يغني عن الغنم |
ما يوم أحد وما فيه لنا ميزة | للكفر إلا كيوم شاحذ الهمم |
أودي به حمزة المغوار في شرف | أربى على الشمس أن غابت عن الأكم |
قد مثلوا فيه ما شائوا فأنجهم | سعي خسيس وفعل غير ذي شمم |
صرعى الحروب لهم حق | والابن آدم بعد الموت والعدم |
أنظر إليه غداة الفتح إذ دخلت | عليه من بقرن عن الذم |
لسان حالي تملي بالمقال ففي | حظوة القرب أنس غير منصرم |
أوليتنا شرف الدنيا وآخرة | متى بينهما تختال في شمم |
وأن كون فيها الوصي | أزور ركب تحظى عالي الهمم |
ولي عليك احتساب في مشاعرنا | جبريل فيها سديد القول منسجم |
محمود احمد ماضي ابو العزايم